يشرح ياغو أن "الماء هو كل شيء بالنسبة لي. في الوقت الحاضر، أحتاجه بشدة، الماء يمنحني التوازن؛ أحتاج إلى مراقبته وأن أكون دائمًا على اتصال بالمدن القريبة من المياه. وفي الوقت نفسه، الماء يحفزني، أعاني عندما أرى التلوث. دافعي هو إيجاد حلول لهذه المشكلة التي تؤثر على الجميع".
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
نحن لا نعرف أبدًا ما هي الأزمة التي قد تنشأ والتي تتطلب تعبئة سريعة وفعالة للأمم المتحدة. في حال لم يكن العالم على يقين بذلك قبل جائحة كوفيد-19، فهو قد أصبح يعرف الآن. لكن حالة الطوارئ يمكن أن تحدث على أي مستوى.
بينما تسعى الدول العربية جاهدة لمواجهة التحديات الكامنة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تتيح جهود التعافي من كوفيد-19 فرصة لإعادة تشكيل الاقتصادات بحيث تصبح أكثر إنتاجية وشمولية واستدامة. ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال تعزيز التضامن والإرادة والتناغم على المستوى الإقليمي.
تقوم فرق الأمم المتحدة القطرية بالتعبئة في جميع أنحاء العالم لتقديم دعم حاسم للسلطات المحلية والوطنية أثناء طرحها لبرنامج التحصين ضد فيروس كورونا. كما أنها تتخذ تدابير فورية واستباقية للحد من زيادة حالات الإصابة بفيروس إيبولا في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا.
من نشر الروبوتات لإجراء الفحوص إلى شراء اللقاحات وتقديمها في جميع أنحاء العالم، تدعم فرق الأمم المتحدة القطرية السلطات المحلية والوطنية بلا كلل في مكافحة كوفيد-19.
تستمر المعركة ضد كوفيد-19 تمامًا مثل عمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم. تقدم الفرق معدات الحماية الطبية والشخصية، وتساعد السلطات على وضع برامج التطعيم الوطنية للاستجابة للوباء والتعافي من الأزمة.
يهدد كوفيد-19 الحالة الصحية والتغذوية لحوالي ملياري شخص في آسيا والمحيط الهادئ وحدها. يتسبب الوباء في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، ودمر حياة مليارات الأشخاص المستضعفين بالفعل.
كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.