الواقع أن التغيير يحدث بالفعل، ويؤثر في حياتنا اليومية. فمن المبادرات المجتمعية إلى السياسات الوطنية، نشهد تقدمًا حقيقيًا، قابلاً للقياس، جماعيًا، ويستحق التوسيع.
يُعَدّ الشباب في جميع أنحاء العالم قوة دافعة للتغيير الإيجابي. ومن خلال المشاركة في عمليات السلام وبناء المجتمعات المستدامة، يساهمون في إرساء أسس مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.
تُعَدّ المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من المحرّكات الأساسية للتنمية والابتكار والشمول على الصعيد العالمي. ويعمل المنسقون المقيمون وفِرَق الأمم المتحدة القُطرية على تمكين هذه المؤسسات بطرق متعددة.
تحولت شرم الشيخ إلى نموذج لمدينة السياحة الخضراء من خلال مبادرات بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تدمج بين الطاقة المتجددة والنقل المستدام والمشاريع البيئية المجتمعية. وتبرز هذه التحوّلات كيف يمكن للاستثمارات الصغيرة في الاستدامة أن تُحدث تغييرًا بيئيًا واقتصاديًا واسع النطاق.
لطالما كان "توحيد الأداء" جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية منظومة الأمم المتحدة الإنمائية لتعزيز الاتساق والكفاءة والفعالية على المستوى القطري. ولكن ماذا لو كان من الممكن القيام بذلك ليس فقط داخل البلدان، ولكن أيضًا عبر الحدود؟
إندونيسيا والمحيط لا يفترقان. أينما كنت في إندونيسيا، لن يكون المحيط بعيدًا منك. يعيش خمسون في المائة من السكان في المناطق الساحلية، ويُعد المحيط الصحي والمحمي أمرًا أساسيًا لتنمية البلاد وازدهارها.