تعمل السيدة سريموتي بوري في حدائق الشاي الواقعة في باروليخا وكولاورا وجوري أوبازيلاس من منطقة مولفيبازار. لم تقبل السيدة بوري بأن تبقى عاملة في حدائق الشاي فحسب، بل مهدت طريقها لتصبح واحدة من ثلاث نائبات لرئيس لجنة وادي تشا سراميك (اتحاد عاملات حدائق الشاي).
أغلب الظن أنكم قد رأيتم ذلك من قبل، ربما أكثر من مرة: حلقات نقاش مؤلفة من رجال فقط، للحديث عن الاقتصاد أو السياسة أو مشاركة المجتمع أو الصحة. قد يكونون خبراء في مجالهم، ولكن لا يزال هناك عنصر مهم مفقود في هذه اللجان: النساء.
في بلدان منطقة البحر الكاريبي، تحصل الشابات والأمهات العازبات على الدعم الذي يحتجن إليه لمواجهة تحديات الوباء وتحقيق إمكاناتهن. لقد اخترنا أن نقدم هنا المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة في هذا الإطار في ترينيداد وتوباغو، وفي شمال سانت لوسيا.
عمل جوناثان، 42 عامًا، لثلاثة عقود تقريبًا في صناعة البناء. هو يقر بأنه من غير المستغرب أن تكون النساء اللواتي يمرّن عبر مواقع البناء حيث يعمل ضحايا لجميع أنواع الاعتداءات الشخصية: الإهانات، الصياح، المعاكسات، وغيرها من أشكال المضايقات الأخرى.
يتم توصيل اللقاحات الممولة من مرفق كوفاكس يوميًا إلى بلدان مختلفة حول العالم. تمثل عمليات التسليم هذه الطريق إلى الانتعاش. أولئك الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء يشاركوننا حماسهم.
استجابة لأزمة كوفيد-19، تضافرت جهود فرق الأمم المتحدة حول العالم ليس فقط لوقف انتشار الفيروس، وإنما أيضًا للتعامل مع آثاره الجانبية العديدة، بما في ذلك فقدان عدد كبير جدًا من الوظائف وزيادة العنف القائم على النوع الإجتماعي. فيما يلي خمس طرق تكافح من خلالها الأمم المتحدة الوباء.
البيانات واضحة. لم تشغل النساء مطلقًا هذا العدد الكبير من مناصب صنع القرار في القطاع العام، لكن المساواة لا تزال بعيدة المنال: تشغل النساء حوالي 21% فقط من المناصب الوزارية على مستوى العالم، و22 دولة فقط تحكمها امرأة. بالمعدل الذي تسير فيه الأمور حاليًا، لن يتم تحقيق المساواة بين الجنسين في الحكومات حتى عام 2150، أي بعد 130 عامًا.
يؤذي عدم المساواة بين الجنسين النساء والفتيات، ويمنع مجتمعات بأكملها من التطور. عندما تكون المرأة حرة ومتساوية مع الرجل وقادرة، فإنها تكون أكثر سعادة على المستوى الشخصي وتتمتع بصحة أفضل، وتساهم بشكل جدوى في حياة أسرها ومجتمعاتها وبلدانها.
يعاني اليمنيون حاليًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي كارثة تفاقمت بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحادو. يحتاج ثلثا السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، على أن يواجه أكثر من 16 مليون يمني الجوع هذا العام.