تواصل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم العمل مع الحكومات والشركاء للمساعدة في التصدي لكوفيد-19. نسلط في هذه المقالة الضوء على أبرز الجهود المبذولة حتى 27 مارس 2020.
في محاولة للحد من الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول كوفيد-19، أطلقت وكالات الأمم المتحدة في مصر جهدًا مشتركًا يهدف إلى زيادة الوعي وسط جهود تبذلها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض من أجل حشد الدعم للاستجابة لكوفيد-19، بمشاركة فعالة للقطاع الخاص. على سبيل المثال، يوحّد الميثاق العالمي للأمم المتحدة أكثر من 10.400 شركة على مستوى العالم في 166 بلدًا، ويشجع المؤسسات التجارية على دعم العمال واتخاذ إجراءات لمكافحة كوفيد-19.
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في كينيا إلى خمس حالات على الأقل [بحلول 19 مارس] بعد أن أكدت الحكومة تسجيل حالات جديدة. وقد أعلن الرئيس أوهورو كينياتا عن سلسلة من الإجراءات الاستباقية لمنع انتشار الفيروس.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".
يختبر فيروس كورونا الجديد قدرة الصين على التأهب والاستجابة للكوارث، من قدرة أنظمة الصحة العامة إلى ترتيبات مشاركة المعلومات. ومع ذلك، تتمتع الصين بميزة رئيسة في هذه المعركة: بنيتها التحتية التكنولوجية. لا تجعل التكنولوجيا الحياة في الحجر الصحي أسهل لملايين الأشخاص فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الفيروس.