تسابق هايتي الزمن على مستويات عدة بهدف التعامل مع الأزمات التي في حال تُركت من دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية وخطيرة على مستقبل البلاد على المدى الطويل، وفقًا لكبير موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجالين الإنساني والتنموي في البلاد.
عندما اندلع النزاع المسلح في شرق أوكرانيا في عام 2014، كان ذلك بمثابة بداية لحقبة مضطربة وصعبة. فر العديد من الأوكرانيين من المنطقة، قرب الحدود الروسية، تاركين وراءهم كل شيء - سبل عيشهم ومنازلهم ومجتمعاتهم وأحيانًا أفراد من عائلاتهم - بحثًا عن الأمان. لم يعلموا آنذاك ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة أو متى.
في الوقت الذي بلغ فيه العالم يوم الاثنين معلمًا قاتمًا آخر، إذ فقد خمسة ملايين شخص حياتهم بسبب كوفيد-1، دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش قادة العالم إلى دعم استراتيجية الأمم المتحدة لجعل المساواة في اللقاحات "حقيقة واقعة" من خلال تسريع الجهود وضمان أقصى قدر من اليقظة لهزيمة الفيروس.
يتأمل هاما سوركا، صياد يبلغ من العمر 75 عامًا من ساغوية في نيامي بالنيجر، الموقع حيث كان منزله مشيّدًا قبل أن تجرفه الفيضانات التي اجتاحت بلدته في أكتوبر 2020.
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن تعددية الأطراف وبرغم ما توفره من التزام بشأن حل التحديات العالمية، إلا أنها "تكافح في إيجاد طريق للتنفيذ الفعال".
غالبًا ما لا يتم تسليط الضوء على النساء الريفيات. ولكن هذا الأمر ضروري، لأنه في بلدان مثل هايتي، على سبيل المثال، حيث يكون التعرض للكوارث الطبيعية وتغير المناخ شديدًا، تظهر هؤلاء النساء مستوى رائعًا من الشجاعة والمرونة.
عندما يفكر المرء في موريتانيا، فإن الفكرة الأولى التي تتبادر إلى ذهنه هي كثبانها الرملية الفخمة، وقبائلها البدوية التي تربي الجمال، وساحلها الأطلسي الجميل. لكن في موريتانيا أكثر من ذلك بكثير ...
غالبًا ما يتم استخدام عبارات وأرقام مضخّمة لدى التطرق إلى موضوع الهجرة والنزوح: آلاف اللاجئين، وأطنان من المساعدات الإنسانية، ومئات الملاجئ. ولكن الحقيقة أن النزوح هو عبارة عن أحجية تتألف من شظايا صغيرة: ذكريات وخسائر واضطرابات.