إنّ قرار أي رب أسرة في أي مكان حول العالم بترك وطنه الأم هو قرار صعب وعميق. وفقًا للأرقام الرسمية، هناك حوالي 6 ملايين مهاجر ولاجئ من فنزويلا في مختلف أنحاء العالم. تظهر البلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تضامنها من خلال استضافة حوالي 80%.
أعلن صندوق الأمم المتحدة المشترك المعني بأهداف التنمية المستدامة عن توسع تاريخي في محفظته الاستثمارية لتشمل خمسة أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، باستثمارات إضافية تبلغ قيمتها 54.5 مليون دولار، بهدف إنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
مع بدء تراجع التغطية الإخبارية للثوران البركاني وأمواج المد العالي التي ضربت تونغا، يوجّه أخصائي التنسيق التابع للأمم المتحدة في البلاد رسالة إلى العالم الخارجي مفادها بأن شعب تونغا سيحتاج إلى دعم مستدام للاستجابة لكارثة بهذا الحجم.
ذكّرت منال بيدار، الناشطة الشابة من مدينة أكادير المغربية والملتزمة بالعمل المناخي بأنّ "الشباب هم الذين بإمكانهم قلب الموازين لجهة مكافحة تغير المناخ".
تكثف الفرق جهودها في جميع أنحاء العالم للتصدي لكوفيد-19 والمتحور الجديد أوميكرون. كما أنها تساعد البلدان في مواجهة تحديات متعددة الأبعاد مثل زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والاضطرابات السياسية.
في كل عام، ينضم آلاف المتطوعين من خلفيات مهنية متنوعة في جميع أنحاء العالم إلى البعثات التابعة لوكالات الأمم المتحدة المختلفة للعمل في الميدان. يتم تنسيق كل المهام الموكلة إلى المتطوعين الذين يعملون لخدمة 150 دولة وإقليم بواسطة كيان يسمى "متطوعو الأمم المتحدة".
"بعد أن اغتصبني، قال لي إنني ما زلت طفلة، وطردني. إنها المرة الأولى التي أخبر فيها أحدًا عن ذلك لأنني كنت أخشى قول شيء من قبل". بهذه البساطة تغيرت طفولة إليزابيث البالغة من العمر 12 عامًا إلى الأبد.
أكملت فرق الأمم المتحدة القطرية من بوليفيا وباراغواي والأرجنتين مؤخرًا مهمة استغرقت عشرة أيام لزيارة العديد من المجتمعات في أكبر غابة جافة في العالم وثاني أكبر منطقة أحيائية للغابات في أمريكا الجنوبية: غران تشاكو، التي تمتد على مساحة أكثر من 1.14 مليون كيلومتر مربع، من وسط وشمال الأرجنتين إلى جنوب شرق بوليفيا وغرب باراغواي.
تعمل فرق الأمم المتحدة بلا كلل مع السلطات والشركاء في جميع أنحاء العالم للاستجابة للوباء المستمر والتحديات الأخرى متعددة الأوجه. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود المنسقة.