على الرغم من الموجة الجديدة التي بدأت في 25 يوليو والتي تعمل فييت نام حاليًا على احتوائها بشكل فعال، فمن المعترف به عالميًا أن هذا البلد طبق واحدة من أكثر الاستجابات نجاحًا في العالم لمحاربة كوفيد-19 بين يناير و16 أبريل. بعد ذلك التاريخ، لم يتم تسجيل أي حالات عدوى محلية لمدة 99 يومًا متتاليًا.
من المناطق الساحلية والجبلية إلى حقول المحاصيل المخصصة للتصدير، مرورًا بالمواقع السياحية في بوينس آيرس وبونتاريناس وليمون، تتجلي التعددية الثقافية والعرقية في كوستاريكا، حيث يلتقي الكوستاريكيون والمهاجرون، سواء كانوا من الشعوب الأصلية أو من أصل أفريقي
في سيراليون وبينما فرضت الحكومة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة في شهر مايو 2020، تعاون فريق الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والناس للحد من انتشار كوفيد-19، جامعاً كل أفراد المجتمع معاً للاستجابة للأزمة. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشر المعلومات من خلال تنفيذ مبادرات حول الإبلاغ عن المخاطر لزيادة وعي الناس، مستخدماً أكثر من 5,000 ملصق اعلاني، 800 يافطة، 27 لافتة، 300 مكبر للصوت، بطاريات وأنظمة سمعية لتستخدم في الحملة.
أفاد تقرير مشترك، صدر عن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، بأن ما يقرب من 820 مليون طفل، في جميع أنحاء العالم، ليس لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين في المدرسة، مما يعرضهم لخطر متزايد من الإصابة بكوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى.
تواصل منظومة الأمم المتحدة الإنمائية دعم الجهود الوطنية لمكافحة كوفيد-19 عبر العمل التعاوني من خلال فرق الأمم المتحدة القطرية وتعبئة شركاء التنمية وأصحاب المصلحة الآخرين للاستجابة للوباء بما يتجاوز الأزمة الصحية.
أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق حدث "توحيد المحيط الهادئ: معًا من أجل إنقاذ الأرواح"، وهو أول حفل موسيقي متلفز يُبث عبر الانترنت، سيكون بمثابة دعوة لقادة ومواطنين دول المنطقة للعمل معًا ومع بقية العالم لمحاربة كوفيد-19.
في يناير، أصبحت تايلاند ثاني دولة تؤكد اكتشاف حالة كوفيد-19. منذ ذلك الحين، أظهرت البلاد مرونة ملحوظة من بفضل الإجراءات الحكومية والمسؤولية الاجتماعية والتضامن المجتمعي. بحلول نهاية يوليو، لم يتم تسجيل أي حالات انتشار محلي لمدة شهرين تقريبًا.
في عمر الٱربعين، طُرد إدواردو روميرو من وظيفته كعامل في صف حجارة الطوب. حدث هذا عام 1992 في مدينة دورازنو في أوروغواي. ومع متاع قليل على كتفه، توجه إدواردو الى شمال البلاد وكان يتوقف فقط عندما يجد عملًا. وفي مدينة ترانكيراس حيث كان مصدر دخله من الأرض، النار والماء: بدأ إدواردو بصناعة حجارة الطوب.