اجتمع قادة العالم بسان فرانسيسكو في عام 1945 للتوقيع على ميثاق الأمم المتحدة الذي انبثقت عنه منظمة بعثت في العالم الخارج من أهوال الحرب العالمية الثانية أملًا جديدًا في غد أفضل. ولم يكن لدى مؤسسي المنظمة أدنى شك في نوع العالم الذي كانوا يرغبون في دفنه إلى الأبد.
احتفلت الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها في 21 سبتمبر 2020، في وقت يواجه فيه الكوكب العديد من التحديات، بما في ذلك أزمة صحية عالمية هزت العالم بأسره. بالتزامن، اجتمعت فرق الأمم المتحدة القطرية، وراء الكواليس، معًا لمعالجة هذه الشكوك، رقميًا.
قبل أكثر من عام بقليل من ظهور فيروس كورونا الجديد، اجتمعت البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، وهو إطار جديد لإدارة التحركات الكبيرة للاجئين بين البلدان بشكل أكثر إنصافًا.
منذ ست سنوات، يعيش الناس في دونباس بأوكرانيا في خوف: الخوف من العنف الجسدي الناجم عن الصراع المحيط بهم، من عدم معرفة ما إذا كانوا قادرين على كسب لقمة العيش أو ما إذا كانوا سيتمكنون من الحصول على معاشهم التقاعدي ليتمكنوا من إعالة أنفسهم، الخوف من العيش بالقرب من "خط التماس" المليء بالألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى.
كانت المرة الأولى التي قابلت فيها أشخاصًا من الروما في منطقة غرب البلقان في عام 1999، عندما كنت أعمل في الجبل الأسود. كنت قد خرجت للتو من بضع سنوات صعبة في جنوب السودان ورواندا، وكنت أتطلع إلى الاقتراب أكثر من الوطن.
يواجه العالم فترة عصيبة من جراء وباء عالمي يعرّض أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للبلدان للخطر. بعض البلدان معرضة للخطر بشكل خاص إذ تضطر إلى مواجهة ضغوط إضافية تهدد هذه الحماية بشكل أكبر.