إنّ بدء عملية التطعيم للحد من انتشار فيروس كورونا في الملديف مثال جيد على تحقيق العدالة في توزيع اللقاحات، وفقًا لكاثرين هاسويل، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الدولة الواقعة في المحيط الهندي.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
في عام 2020، وكأي منطقة أخرى في جميع أنحاء العالم، كان على المنطقة العربية أن تواجه تحديًا غير متوقع يتمثل بجائحة كوفيد-19. ومع ذلك، وعلى عكس معظم المناطق الأخرى، أدى الوباء إلى تفاقم العديد من الأزمات الموجودة بالفعل، ومن المحتمل أن يكون تأثيره محسوسًا لسنوات عديدة مقبلة.
في الفترة المشمولة بالتقرير 2020، قدمت كيانات منظومة الأمم المتحدة الإقليمية في أوروبا وآسيا الوسطى دعمًا جماعيًا وتوجيهات وأدوات للسياسة العامة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة الرئيسة في المنطقة.
قد تكون أهداف التنمية المستدامة من أكثر المشاريع طموحًا لتحقيق السلام والازدهار العالميين منذ إنشاء الأمم المتحدة. يتطلب تحقيق هذه الأهداف تعاون منظومة الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى على الصعيدين الوطني والدولي.
نحن لا نعرف أبدًا ما هي الأزمة التي قد تنشأ والتي تتطلب تعبئة سريعة وفعالة للأمم المتحدة. في حال لم يكن العالم على يقين بذلك قبل جائحة كوفيد-19، فهو قد أصبح يعرف الآن. لكن حالة الطوارئ يمكن أن تحدث على أي مستوى.
لكي يستجيب العالم للأزمات الدولية، فإنه يحتاج إلى منظمة دولية فعّالة. ربما قد سمعتم بالحكمة القائلة: "لو لم تكن الأمم المتحدة موجودة، فلتعيّن علينا أن نوجدها".
إنه يوم مشمس على هضبة ناكاي في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية. لقد عادت نوي لتوها من السوق، حيث اشترت قميصًا جديدًا لابنها سينغ البالغ من العمر 3 سنوات. لقد نما سينغ كثيرًا في خلال العامين الماضيين منذ أن غادرت نوي إلى تايلاند بحثًا عن فرصة عمل أفضل.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم تقديم الدعم الطبي واللوجستي والاجتماعي والاقتصادي للسلطات المحلية وتنسيق الاستجابة لأزمة كوفيد-19. من خلال التنسيق المعزز، تحشد هذه الفرق الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين لتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاحات، وضمان التوزيع العادل لها من خلال مرفق كوفاكس.
نصف الأطفال الذين يموتون في العالم قبل سن الخامسة يعيشون في أفريقيا. تعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاؤهما على خفض عدد وفيات الأطفال في القارة والمعاناة التي تصاحب هذه المآسي.