نواجه جائحة مدمرة، ومستويات مرتفعة لم يسبق لها مثيل في الاحترار العالمي، ومستويات منخفضة لم نعهدها في التدهور الإيكولوجي، ونكسات جديدة في عملنا من أجل بلوغ الأهداف العالمية المحددة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة ومستدامة.
جنبًا إلى جنب مع الحكومات والشركاء، تعمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم على دعم السلطات الوطنية في ضمان سلامة وأمن المجتمعات، لا سيما تلك التي تواجه أزمات إنسانية. تعمل الفرق على تكثيف جهودها لتكون قادرة على تزويد السكان الأكثر ضعفاً بالمزيد من الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة والمأوى.
في الأرجنتين، بدأت وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها إجراءاتها منذ بداية جائحة كوفيد-19، بعدما أدركت منظومة الأمم المتحدة بالفعل تأثير هذه الآفة على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية للبلد.
ولدت متمتعة بامتيازات وحياة الرفاهية لعائلة براهمينية من الطبقة العليا في النيبال، حيث تغيرت حياة راتنا خواس جذريًا عندما تزوجت شخصًا من خارج طبقتها الاجتماعية عام 1968.
في الوقت الحالي، لا يتمتع نصف سكان العالم بإمكانية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المدارة بأمان. ولهذا الأمر تأثير سلبي عميق على الصحة والتعليم والنتائج الاقتصادية للبلدان والمجتمعات. تم إنشاء الصندوق النعي بالصرف الصحي والنظافة العامة لجمع ملياري دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم البلدان في توفير الصرف الصحي والنظافة والصحة العامة للجميع.
في تقرير بعنوان "الفئات السكانية المعرضة للخطر: تداعيات كوفيد-19 على الجوع والهجرة والنزوح"، حث برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة المجتمعَ الدولي على تكثيف استجابته لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والمتنامية ومساعدة البلدان على التعامل مع تأثير الوباء، لا سيما على الفئات الأكثر ضعفًا.
لسنوات عديدة في نيجيريا، ظل المزارعون ورعاة الماشية يتصارعون على حقوق الأرض. لكن الخلافات وصلت إلى مستوى حرج في السنوات الأخيرة، ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد عدة آلاف آخرين من منازلهم التي دمرتها الهجمات. لقد أودت هذه الصراعات بعدد ضحايا أكبر من أولئك الذين قتلوا من جراء تمرد جماعة بوكو حرام.
خلال اجتماع افتراضي عقد هذا الأسبوع، قامت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بتقييم النتائج الأولية وتحديات الاستجابة لكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية.