تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم معًا لمكافحة كوفيد-19، من خلال الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الآخرين لجمع الأموال لتنفيذ خطط التعافي.
في الوقت الراهن، يتأثر العالم بأسره بوباء فيروس كورونا. تعمل فرق الأمم المتحدة التي تغطي 162 دولة وإقليمًا على تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة مع الحكومات والشركاء لوقف انتشار الفيروس والاستجابة له.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مخاطبًا المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، على أهمية التضامن واتباع نهج منسق للتصدي للوباء العالمي، قائلًا: "تستجيب الأمم المتحدة بتصميم وتنسيق، وتجمع كياناتها معًا لدعم الحكومات، بينما نواصل استجابتنا العاجلة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والعمل من أجل السلام والازدهار للجميع".
لا تؤثر أزمة المناخ العالمية على النساء والرجال بالقدر نفسه. ففي جميع أنحاء العالم، تكون النساء والفتيات أول من يتعرضن لأخطار تغير الظروف المناخية، ويتحملن التكاليف والعواقب أكثر بكثير من الرجال والفتيان.
تعتبر معالجة العنف ضد المرأة عاملًا أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في يناير، أطلقت الأمم المتحدة عقد العمل لدعم تحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030.
أدى الإصلاح الشامل إلى تغيير وتعزيز الطريقة التي تنفذ فيها الأمم المتحدة أنشطتها الإنمائية. بعد مرور عام، يؤتي هذا الإصلاح ثماره من خلال تمكين الأمم المتحدة من تقديم دعم أقوى لعقد العمل، وبالتالي مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
بعد ثلاثين عامًا من سقوط جدار برلين، أصبح أمام الشباب في دول الاتحاد السوفيتي السابق اليوم آفاقًا جديدة. تدعم الأمم المتحدة المنطقة في طريقها إلى الديمقراطية والازدهار.
اعتمد قادة العالم بالإجماع إعلانًا تاريخيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال العقد المقبل، وذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت بين 23 و27 سبتمبر. وجه الأمين العام أنطونيو غوتيريش نداءً قويًا لتكثيف الجهود كي لا يتم تفويت الأهداف المحددة. الأمر متروك الآن لفرق الأمم المتحدة على الأرض للعمل مع الناس والحكومات لتنفيذ خطة عام 2030.
تقع بلدان العالم الهشة في قلب أزمة التنمية العالمية. بحلول عام 2030، الموعد النهائي لتحقيق لأهداف التنمية المستدامة، سيعيش ما يقدر بنحو 85٪ من الفقراء المدقعين في العالم في هذه المناطق المضطربة.