تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض، بالتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة الرئيسين لتعزيز استجابة البلدان لوباء كوفيد-19، ما يساعد على ضمان الانتعاش السلس. تتصدى الفرق لمجموعة من الأولويات المتعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي - وتستخدم مناهج مبتكرة لحل المشاكل بهدف خدمة المجتمعات بشكل أفضل.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية وشركاؤها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومات المضيفة، العمل معًا على معالجة التأثير المتعدد الأوجه لجائحة كوفيد-19 والتعافي بشكل أفضل من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما نتصدى بالتوازي لتحديات أخرى، ونركز على تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا.
جولجان تانالوفا امرأة دائمة الإنشغال. تقوم بتربية ابنها بمفردها، وبتنسيق مشروع جديد لتقديم الخدمات الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة عشق أباد في تركمانستان. تعاني جولجان نفسها من إعاقة ناتجة عن اضطراب في الجهاز الهيكلي العظمي.
"لقد فقدت وظيفتي. أنجبت طفلي. كان الأمر صعبًا لأنه كان يعاني من حالات عجز". بهذه الكلمات، تعبّر ريبيكا بولونا، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 38 عامًا، عن إحباطها أثناء تحدثها إلينا في غرفة صغيرة في الطابق العلوي من مركز فيتولينا، في منطقة مزدحمة في فيردا بارك، جنوب أفريقيا.
الاتجار بالبشر جريمة تجرّد الناس من حقوقهم، تقضي على أحلامهم، وتسلب كرامتهم. تنضم فرق الأمم المتحدة حول العالم إلى "حملة القلب الأزرق"، وهي عبارة عن مبادرة تدعو الجميع إلى الانخراط من أجل زيادة الوعي والتحفيز على العمل للمساعدة في وقف الاتجار بالبشر ومحاربة تأثيره على المجتمع.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
كانت هاريتي جونيت، المعروفة باسم ياتي، تتعاطى المخدرات منذ سن المراهقة. في الـ15 من عمرها، تم طردها من منزلها. لقد كانت آنذاك حاملًا ووحيدة، فبدأت في تعاطي المخدرات.
يهدد كوفيد-19 الحالة الصحية والتغذوية لحوالي ملياري شخص في آسيا والمحيط الهادئ وحدها. يتسبب الوباء في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، ودمر حياة مليارات الأشخاص المستضعفين بالفعل.