"تسفر الاستثمارات في سد الفجوة الرقمية بين الجنسين عن نتائج هائلة تعود بالنفع على الجميع. وتلتزم الأمم المتحدة بالعمل مع الفتيات حتى تتمكن بنات هذا الجيل، أيا كنّ ومهما كانت ظروفهن، من تحقيق إمكاناتهن." - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
محفوفة بالمخاطر هي الحياة في شمال شرق نيجيريا. إنّه صراع طويل الأمد ترك وراءه ألغامًا أرضية وذخائر غير منفجرة. أما تمرد بوكو حرام فأدى إلى نزوح الملايين من ديارهم.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد جيانلوكا رامبولا ديل تندارو من إيطاليا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في فنزويلا بموافقة الحكومة المضيفة، على أن يعمل أيضًا كمنسق للشؤون الإنسانية، وسيتولى منصبه في 23 أغسطس.
ليراتو (اسم مستعار) طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا. تجلس على كرسيها على بعد أمتار قليلة مني، تنغلق على نفسها وتنظر إلى الأسفل. تبدو حزينة ومتعبة ومكتئبة، تتجنب أي اتصال بالعينين، وكأنها تخجل مما كنا بصدد التحدث عنه.
وسط عام يطبعه الشعور بعدم اليقين، هناك شيء واحد يبقينا جميعًا على اتصال: التخاطب. من خلال سماع أصوات الأحباء من بعيد، ومشاركة المعلومات المنقذة للحياة والقصص التي تؤكد أهمية الحياة، ساعد الكلام المجتمعات على الحفاظ على الترابط، ومواصلة تعليم الأطفال، والانخراط مع الزملاء، والبقاء بأمان. نحن فخورون بأن المحتوى الذي ننشره يساعد في إبقاء الناس على اتصال.
صباح الاثنين، وكالعادة، يجب على ستيفاني البالغة من العمر 4 سنوات وهي في روضة أطفال، أن تذهب إلى المدرسة. في السادسة صباحًا، تذهب والدتها هيلين لإيقاظها حتى تتمكن من الاستعداد، فتجد ابنتها فاقدة الوعي. وسط حالة من الذعر والذهول، تخبر زوجها ويهرعان بالفتاة إلى المستشفى. قام الطبيب بتشخيص حالتها: ستيفاني تعاني من الملاريا العصبية، التي تُعد من أشد أشكال الملاريا. تم نقل الفتاة إلى وحدة العناية المركزة، واستعادت وعيها بعد أيام عدة، وتحديدًا يوم الجمعة.
في غرب ووسط أفريقيا، شارك برنامج متطوعي الأمم المتحدة في الاستجابة التي نفذتها كيانات الأمم المتحدة وشركاؤها لمواجهة فيروس كورونا. أظهر المتطوعون حماسة هائلة للتضامن والدعم بهدف تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات.
لقد شكل الوباء مجموعة معقدة من التحديات، خاصة لكبار السن مثل ماركو أنطونيو. بهدف دعم هؤلاء، أنشأت الإدارة الوطنية لكبار السن في شيلي خط هاتف وطنيًا باسم FONO Mayor COVID-19.
بفضل الجهود الجماعية لتأمين الفصول الدراسية والأنظمة الموضوعة للتعلم من بُعد، عاد أكثر من مليون طالب إلى المدرسة في كوستاريكا. بدعم من الأمم المتحدة، أصبحت كوستاريكا واحدة من أوائل البلدان التي فتحت مؤسساتها التعليمية في الوقت المحدد، ما وفر الأمن وفرص الاندماج لآلاف الأطفال والمراهقين والشباب.