قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد في خلال منتدى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن التنمية المستدامة الذي عقد بين 7 و9 مارس 2022 إن "تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تتطلب تحولات في مجالات الطاقة والتغطية الرقمية والأنظمة الغذائية. هناك حاجة إلى إنفاق واستثمار أكثر فاعلية في رأس المال البشري لإطلاق العنان وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
إنّ العمل لتحقيق المساواة بين الجنسين هو المفتاح لمعالجة المخاطر المتزايدة التي يشكلها تغير المناخ. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن المرأة هي أفضل المحاربين على هذه الجبهة، وذلك استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عندما دق ناقوس الخطر بشأن أهمية العمل المناخي كجزء من أولوياته لعام 2022.
دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المنسقين المقيمين للأمم المتحدة في جميع أنحاء أفريقيا إلى تحويل التحديات الرئيسة واسعة النطاق إلى فرص من خلال الاستفادة من قدرتهم على الجمع بين كل الجهات الفاعلة لدعم البلدان من أجل تنفيذ التحولات اللازمة في سبيل "إنقاذ أهداف التنمية المستدامة".
في جميع أنحاء العالم، تعمل فرق الأمم المتحدة مع الحكومات والشركاء الآخرين لمكافحة كوفيد-19 ودعم خطط الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الوطنية، مع التركيز على الأنشطة لتقديم الخدمات للفئات الضعيفة. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض هذه المبادرات.
دعونا نتوقف لحظة للتفكير في مساهمات فرق الأمم المتحدة القطرية وشركائها من أجل النهوض بإدماج منظور الإعاقة نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 عبر عدسات خمس قصص.
منذ أوائل عام 2020، عانى العالم من جائحة فيروس كورونا وتأثيرها المدمر على مجتمعنا والرعاية الصحية والاقتصاد. يعمل الوباء على وقف مسار التقدم المهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال عقد العمل.
لقد حدث الكثير في الأشهر الستة الماضية. بفضل القيادة القوية للحكومة، وبالشراكة مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الدوليين، تم تقديم المساعدات الطارئة إلى 600000 شخص محتاج.
أعلن صندوق الأمم المتحدة المشترك المعني بأهداف التنمية المستدامة عن توسع تاريخي في محفظته الاستثمارية لتشمل خمسة أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، باستثمارات إضافية تبلغ قيمتها 54.5 مليون دولار، بهدف إنقاذ أهداف التنمية المستدامة.