أدى الإصلاح الشامل إلى تغيير وتعزيز الطريقة التي تنفذ فيها الأمم المتحدة أنشطتها الإنمائية. بعد مرور عام، يؤتي هذا الإصلاح ثماره من خلال تمكين الأمم المتحدة من تقديم دعم أقوى لعقد العمل، وبالتالي مساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
مؤتمر الأطراف 25 ينعقد حاليًا، على مدار أسبوعين، في إسبانيا، حيث يجتمع قادة العالم وممثلون عن الحكومات وخبراء المجتمع المدني ومجموعات الشباب والنشطاء والقطاع الخاص لدفع المناقشات السياسية رفيعة المستوى واتخاذ إجراءات فورية بشأن تغير المناخ.
لقد مرت أربع سنوات منذ أن التزم العالم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لقد أحرزت البلدان تقدمًا بطيئًا، وأحيانًا سجلت بعض الانتكاسات. في الأمم المتحدة، لدينا دور مهم نؤديه في مساعدة البلدان على العودة إلى المسار الصحيح وتسريع تحقيق الأهداف. للقيام بذلك، ستحتاج الأمم المتحدة ككل إلى دعم شركائها لتطوير وتوسيع نطاق الحلول العملية للمشكلات المعقدة للغاية. إن الابتكار منهجية يمكننا ويجب علينا استخدامها كجزء من عملنا اليومي، إذا أردنا لعب هذا الدور بفعالية.
تعتبر بعض الدول الأفريقية رائدة في صناعة النقود الإلكترونية. وقد وجد الكثير أن التخلي عن الأوراق النقدية والعملات المعدنية لا يؤدي فقط إلى تحسين الكفاءة والأمان والشفافية، ولكنه يساعد أيضًا الكثير من الناس على الخروج من الفقر.
اعتمد قادة العالم بالإجماع إعلانًا تاريخيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال العقد المقبل، وذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت بين 23 و27 سبتمبر. وجه الأمين العام أنطونيو غوتيريش نداءً قويًا لتكثيف الجهود كي لا يتم تفويت الأهداف المحددة. الأمر متروك الآن لفرق الأمم المتحدة على الأرض للعمل مع الناس والحكومات لتنفيذ خطة عام 2030.
وقعت حكومة كينيا اليوم اتفاقًا مع مركز العمل العالمي الفعال في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، إلى جانب مؤسسة روكفلر والأمم المتحدة، لتحفيز العمل في المستقبل وتقديم الدعم من أجل تنفيذ برنامج الركائز الأربع الكبرى في كينيا. تجمع الاتفاقية بين عمل التحالفات الاستراتيجية مع حكومة كينيا لبناء شراكات تركز على أهداف التنمية المستدامة لدفع التمويل والابتكارات التي تساعد في معالجة أهداف التنمية المعقدة.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدول الأعضاء أن منظومة الأمم المتحدة الإنمائية أصبحت أكثر تماسكًا وخضوعًا للمساءلة والشفافية، مع وجود جيل جديد من فرق الأمم المتحدة القطرية التي تدعم البلدان لتكثيف جهودها من أجل أهداف التنمية المستدامة.
اليوم، هناك 1.8 مليار شخص في العالم تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، ويعيش ما يقرب من 90٪ منهم في البلدان النامية. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام: تشير التوقعات إلى أن 1.9 مليار شاب سيصلون إلى سن 15 عامًا بين عامي 2015 و2030. لذلك من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يحشد الشباب لتحقيق التغيير الذي يريدونه في العالم.