ذهب المنسق المقيم للأمم المتحدة في السنغال، سياكا كوليبالي، في مهمة ميدانية مع الفريق القطري إلى منطقتي سانت لويس وماتام في شمال السنغال، في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر 2021. وقد عاد بأجوبة عن بعض الأسئلة التي طرحت عليه في هذه المقابلة.
يتأمل هاما سوركا، صياد يبلغ من العمر 75 عامًا من ساغوية في نيامي بالنيجر، الموقع حيث كان منزله مشيّدًا قبل أن تجرفه الفيضانات التي اجتاحت بلدته في أكتوبر 2020.
مئتان وخمسون شهرًا!
تبلغ مدة خدمتي في الأمم المتحدة مع نهاية هذا الشهر 20 عامًا و10 أشهر بدوام كامل. تمثل هذه الأشهر الـ250 حياةً من التعلم والشغف والخدمة والصداقات.
أعلن صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة إنشاء حافظة بقيمة 41 مليون دولار لتحفيز التمويل الاستراتيجي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يرفع هذا المبلغ مخصصات الاستثمار في الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة إلى 223 مليون دولار، والتي تشمل تمويل برامج الحماية الاجتماعية المتكاملة وعددًا من الاستثمارات في أهداف التنمية المستدامة في 112 دولة.
تستمر المعركة ضد كوفيد-19 تمامًا مثل عمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم. تقدم الفرق معدات الحماية الطبية والشخصية، وتساعد السلطات على وضع برامج التطعيم الوطنية للاستجابة للوباء والتعافي من الأزمة.
يهدد كوفيد-19 الحالة الصحية والتغذوية لحوالي ملياري شخص في آسيا والمحيط الهادئ وحدها. يتسبب الوباء في إحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم، ودمر حياة مليارات الأشخاص المستضعفين بالفعل.
كان عام 2020 عاماً مريعاً عالمياً – عام الموت، الكوارث واليأس. أحدثت جائحة كوفيد-19 الفوضى في كل بلد وكل اقتصاد. زهقت أرواح مليوني شخص، بمن فيهم أعضاء أعزاء من أسرة الأمم المتحدة. وما تزال الخسائر البشرية تتضاعف. وما تزال التكاليف الاقتصادية تتزايد.
منذ أن غيّرت جائحة كوفيد -19 عالمنا إلى الأبد، اختلطت عبارات القلق والخوف بعبارات التفاؤل والأمل. في جميع أنحاء كوكبنا، تكيف مجتمعنا العالمي مع الأعراف الاجتماعية الجديدة، وتكبد خسائر فادحة واستعد للآثار المتوسطة والطويلة الأجل لأزمة اقتصادية مأساوية.