يتلقى أطفال الأسر المتضررة من الزلزال القوي الذي دمر أجزاء كبيرة من جنوب غرب هايتي في أغسطس الماضي وجبات ساخنة مجانية في المدرسة كجزء من مبادرة برنامج الغذاء العالمي التي تهدف تهدف إلى دعم تعافي المجتمعات الأكثر ضعفًا في البلاد.
في فبراير 2020، في مكسيكو سيتي، اعتمد أكثر من 500 مشارك من 50 دولة، بما في ذلك ممثلون عن الحكومات وقادة الشعوب الأصلية وباحثون وشركاء في القطاع الخاص وغيرهم من أصحاب المصلحة، خريطة طريق استراتيجية للعقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. تعمل اليونسكو بصفتها الكيان الرئيسي للأمم المتحدة لتنظيم هذا العقد، وتتعاون في هذا السياق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
إذا كان العالم يسعى للتغلب على وباء كوفيد-19 وإعادة البناء بشكل أفضل، فيجب عليه أيضًا تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين. الأمران مرتبطان بشكل وثيق. لهذا السبب، واستجابة للأزمة، يمنح العديد من البلدان فرصًا للنساء لتبوء مراكز قيادية كمفتاح لتحقيق مستقبل متكافئ.
غالبًا ما لا يتم تسليط الضوء على النساء الريفيات. ولكن هذا الأمر ضروري، لأنه في بلدان مثل هايتي، على سبيل المثال، حيث يكون التعرض للكوارث الطبيعية وتغير المناخ شديدًا، تظهر هؤلاء النساء مستوى رائعًا من الشجاعة والمرونة.
يواجه العالم تحديات متعددة: جائحة عالمية، أزمة مناخية، وحالة طوارئ إنسانية متزايدة التعقيد تتجاوز الحدود. كما تؤدي الهجمات على الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان إلى مضاعفة التحديات - لا سيما تلك المتعلقة بالنساء والفتيات. تتعاون حكومة بنغلاديش مع الأمم المتحدة لمواجهة كل هذه الأزمات.
أدت الحرب التي بدأت في سوريا عام 2011 إلى مقتل أو إصابة حوالي 12000 طفلًا، ودفعت أكثر من 90٪ من أطفال البلاد إلى براثن الفقر. كما فر الملايين من السوريين الآخرين إلى أماكن آمنة نسبيًا في البلدان المجاورة - بما في ذلك الأردن، التي تضم الآن حوالي ثلاثة ملايين لاجئ مسجل.
شجع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي أقيم العام الماضي، على إجراء مناقشات داخلية مستفيضة حول مستقبل المنظمة الدولية، وضرورة أن تتخذ منحنى جديدًا بعيدًا من إجماع ما بعد الحرب العالمية الثانية، والذي شهد بزوغ فجرها.