في مالاوي، شخص من مئة وثلاثين هو من ذوي المهق، ما مجموعه 134000 شخصٍ، بينهم 40 ٪ (قرابة 53000) في سنّ المدرسة الابتدائية أو الثانوية. مع ذلك، فإن ارتياد هؤلاء للمدارس يزيد احتمال تعرضهم للخطر. ففي بعض المجتمعات، يتم الاعتداء على الأشخاص ذوي المهق، أو حتى يقتلون بسبب معتقدات خاطئة عن امتلاك أجزاء من أجسادهم قوىً سحريّة.
يقوم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم بتكثيف جهودهم في 162 دولة وإقليم لضمان عدم تخلف أحد عن الركب خلال هذه الجائحة العالمية. تعمل فرق الأمم المتحدة مع الحكومات والشركاء لضمان صحة السكان الأكثر ضعفاً وسلامتهم.
مع توسّع انتشار وباء كوفيد-19 في مناطق أكثر، كيف يبدو العمل الجاد لاحتوائه؟ يحتل هذا السؤال الصدارة في أذهان المسؤولين عن الصحة العامة والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم. أما بالنسبة للبنان، وهو بلد صغير نسبيًا، يجب أن يكون العمل تعاونيًا لكي ينجح.
بعد أشهر فقط من اندلاع النزاع، حدثت هجرة جماعية لأخصائيي الرعاية الصحية في اليمن. بقيت مجموعة كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد تتعامل مع عدد كبير من حالات التفشي والحالات الطارئة والإصابات. إنهم العمود الفقري للنظام الصحي في اليمن: الأبطال المجهوون في هذه الحرب.
أعربت كيانات الأمم المتحدة الأعضاء في مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن قلقها بشأن التأثير العميق لوباء كوفيد-19 على الصحة والأمن والوضع الاقتصادي للملايين اللاجئين والمهاجرين في المنطقة، ودعت إلى زيادة التعبئة الدولية لمساعدة الحكومات على توسيع نطاق تدخلاتها مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما النساء والأطفال.
في 19 أبريل 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية في نيجيريا أول حالة بفيروس كورونا بعدما ثبتت إصابة أحد موظفيها الميدانيين. استجابت المنظمة على الفور من خلال تقديم الدعم اللازم لضمان حصول الموظف على الرعاية الطبية المناسبة. تم أخيرًا تسريح الموظف المصاب، الدكتور هارونا إسماعيل آدامو، بعد تلقي الرعاية لمدة ثلاثة أسابيع في مركز بوتشي للعزل والعلاج.