في بداية شهر نوفمبر من عام 2020، ضربت عاصفتا إيتا ولوتا الاستوائيتان هندوراس مخلفتين آثاراً مدمرة في مجتمع كانت قد أنهكته جائحة كوفيد-19 وحلقات متكررة من الجفاف بسبب التغير المناخي.
في عام 2019، وفقًا لتقرير خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء، عوّضت الهيئات الستين التي تشكل منظومة الأمم المتحدة حوالي 97٪ من غازات الدفيئة التي أنتجتها. ووجد التقرير أيضًا أنه خلال ساعات العمل، أطلق موظفو الأمم المتحدة البالغ عددهم 310 آلاف شخص 6.5 طنًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للفرد العام الماضي، بانخفاض 22٪ عن عام 2010.
يقدم تقرير "خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء لعام 2020" الصادر في 10 ديسمبر 2020 لمحة موجزة عن الآثار البيئية لمنظومة الأمم المتحدة خلال عام 2019 والإجراءات المتخذة للحد منها.
يواجه المثليون ومزدوجو الميل الجنسي والعاملون في مجال الجنس الكثير من التمييز والتحرش في فييت نام. قد يمر الرجال في هذه المجتمعات بأوقات عصيبة، لكنهم يدعمون بعضهم البعض. نسلط الضوء في هذه القصة على رجلين أنشآ مقهى وعيادة لرد الجميل لمجتمعهما على المساعدة التي قدمها لهما. وقد ساهمت الأمم المتحدة في هذه المغامرة.
لقد هزت جائحة كوفيد-19 العالم في صميمه، ما أدى إلى تعميق التفاوتات القائمة. أدت هذه الأزمة الصحية العالمية إلى زيادة أعمال العنف ضد النساء والفتيات، ومنعت أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة من الوصول إلى التعليم والخدمات الحيوية المنقذة للحياة.
نواجه جائحة مدمرة، ومستويات مرتفعة لم يسبق لها مثيل في الاحترار العالمي، ومستويات منخفضة لم نعهدها في التدهور الإيكولوجي، ونكسات جديدة في عملنا من أجل بلوغ الأهداف العالمية المحددة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة ومستدامة.
إن جائحة كوفيد-19 أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية. إنها أزمة إنسانية تهدد في تغيير مسار عقود من التقدم الذي أحرز في مجال حقوق النساء والمساواة. تأخذ هذه الأزمة منحى تصاعدياً لدى النساء والفتيات حول العالم اللواتي يواجهن العنف ضد المرأة والذي ينذر بخطر كبير.
جنبًا إلى جنب مع الحكومات والشركاء، تعمل فرق الأمم المتحدة القطرية في جميع أنحاء العالم على دعم السلطات الوطنية في ضمان سلامة وأمن المجتمعات، لا سيما تلك التي تواجه أزمات إنسانية. تعمل الفرق على تكثيف جهودها لتكون قادرة على تزويد السكان الأكثر ضعفاً بالمزيد من الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة والمأوى.
اختتم مسؤولو الأمم المتحدة والسلطات السودانية اليوم زيارة استغرقت يومين للحدود الشرقية، حيث دخل عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى البلاد هربًا من العنف.