لقد وضع وباء كوفيد-19 حياة الكثير من الناس على المحك، والصحافيون ليسوا استثناءً. شن فيروس كورونا حربًا ليس فقط على حياة الناس ورفاههم، بل أفرز أيضًا عددًا لا يحصى من الأكاذيب والمغالطات العلمية.
شانيل برنارد، 29 عامًا، من بلدة بيستل الواقعة في مقاطعة غراند آنس في هايتي، على بعد 80 كيلومترًا من مدينة لي كاي. يعيش سكان هذه البلدة البالغ عددهم 90.000 نسمة بين البحر والجبال وفقًا لإيقاع أيام السوق - الأربعاء والسبت - وحركة السفن التي تفرغ بضائعهم في الميناء من البلدات المجاورة.
تتمتع المرأة الريفية بإمكانيات هائلة في القيادة وريادة الأعمال. كما أنها تملك الرغبة في القيادة. لكن هؤلاء النساء يواجهن العديد من العقبات: قلة فرص العمل، وانخفاض مستويات التعليم، والكثير من العمل غير مدفوع الأجر. وغالبًا ما يقوم أحباؤهن بثنيهن علنًا عن السعي وراء تحقيق أحلامهن، بحجة القوالب النمطية التقليدية.
شجع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي أقيم العام الماضي، على إجراء مناقشات داخلية مستفيضة حول مستقبل المنظمة الدولية، وضرورة أن تتخذ منحنى جديدًا بعيدًا من إجماع ما بعد الحرب العالمية الثانية، والذي شهد بزوغ فجرها.
في الساعات الأولى من صباح أحد الأيام في نوفمبر الماضي، استيقظ جوليان باتا وهو صياد يبلغ من العمر 64 عامًا وزوجته على أصوات عصف الرياح التي هزت سقف العشب الجاف لمنزلهم ودوي الرعد - وهي أصوات مألوفة جدًا لسكان المجتمع الساحلي في جزيرة مانيت في الفلبين.
تواصل جائحة كوفيد-19 مسارها القاتل حول العالم. كيف ستكون البلدان قادرة على "إعادة البناء على نحو أفضل" بعد هذه الكارثة؟ نحن نعلم، في هذا الصدد، أن أهداف التنمية المستدامة تشكّل المفتاح.
للتأكد من توفر المياه لعائلتها، كان على أديسا أن تمشي مسافة 1.5 كيلومتر لجلب المياه من النهر. بعد يوم حافل، كان المشي للحصول على الماء مهمة شاقة أخرى. أما اليوم فلم تعد أديسا، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 28 عامًا، مضطرة اليوم إلى الخروج من العمل مسرعة.
خلال زيارتها للاطلاع على الأوضاع في هايتي، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن فرق الإغاثة تعمل على مدار الساعة، معربة عن دهشتها من صمود أبناء هايتي، الذين تحركوا بسرعة لدعم جيرانهم في أعقاب الزلزال المدمر الأسبوع الماضي والعاصفة الاستوائية التي أعقبته.