لم تكن الحياة سهلة على فيوليتا وعائلتها في قريتهم الصغيرة كباش التي تبعد ساعتين بالسيارة من بلدة بوكا. كل شيء كان بعيدًا - العيادة الصحية والمستشفى والمكاتب الإدارية المحلية.
في 1 أغسطس، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد بابلو رويز هيبرا من إسبانيا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في أوروغواي، بموافقة الحكومة المضيفة.
الاتجار بالبشر جريمة تجرّد الناس من حقوقهم، تقضي على أحلامهم، وتسلب كرامتهم. تنضم فرق الأمم المتحدة حول العالم إلى "حملة القلب الأزرق"، وهي عبارة عن مبادرة تدعو الجميع إلى الانخراط من أجل زيادة الوعي والتحفيز على العمل للمساعدة في وقف الاتجار بالبشر ومحاربة تأثيره على المجتمع.
تضع رويا القماش الأبيض تحت الإبرة وتضغط على دواسة ماكينتها للخياطة، مضيفة اللمسات الأخيرة على الكمامة التي تصنعها. بجوارها، يقوم عدد كبير من اللاجئين واللاجئات الآخرين كذلك بإنتاج الكمامات بهدف تأمين الحماية المطلوبة، والتي أصبحت ضرورية بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة من دون هوادة.
مئتان وخمسون شهرًا!
تبلغ مدة خدمتي في الأمم المتحدة مع نهاية هذا الشهر 20 عامًا و10 أشهر بدوام كامل. تمثل هذه الأشهر الـ250 حياةً من التعلم والشغف والخدمة والصداقات.
تقول رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالنيابة في جورجيا آنا تشيرنيشوفا: "على الرغم من التقدم الملحوظ الذي حققته جورجيا في السنوات الأخيرة، لا يزال الأشخاص من ذوي الإعاقة من بين أكثر فئات المجتمع استبعادًا وتهميشًا".
لقد بدأ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي. ناشدت الأمم المتحدة قادة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - وهي منطقة تضم سبعة من أكثر البلدان المتنوعة بيولوجيًا في العالم - لتوسيع نطاق الالتزامات التي تم التعهد بها لاستعادة النظم الإيكولوجية التي نحن في أمس الحاجة إليها. يأتي هذا النداء في الوقت الذي تستعد فيه دول الكاريبي لموسم أعاصير نشط.
في مارس 2020، أعلنت حكومة بنما قيودًا على حركة التنقل لاحتواء انتشار فيروس كوفيد-19. كانت الأسابيع الأولى من الإغلاق عصيبة ومحفوفة بحالة من عدم اليقين، على ما تقول رئيسة الجمعية البنمية لمغايري الهوية الجنسانية فينوس تيخادا.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
ليراتو (اسم مستعار) طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا. تجلس على كرسيها على بعد أمتار قليلة مني، تنغلق على نفسها وتنظر إلى الأسفل. تبدو حزينة ومتعبة ومكتئبة، تتجنب أي اتصال بالعينين، وكأنها تخجل مما كنا بصدد التحدث عنه.