تضع رويا القماش الأبيض تحت الإبرة وتضغط على دواسة ماكينتها للخياطة، مضيفة اللمسات الأخيرة على الكمامة التي تصنعها. بجوارها، يقوم عدد كبير من اللاجئين واللاجئات الآخرين كذلك بإنتاج الكمامات بهدف تأمين الحماية المطلوبة، والتي أصبحت ضرورية بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة من دون هوادة.
مئتان وخمسون شهرًا!
تبلغ مدة خدمتي في الأمم المتحدة مع نهاية هذا الشهر 20 عامًا و10 أشهر بدوام كامل. تمثل هذه الأشهر الـ250 حياةً من التعلم والشغف والخدمة والصداقات.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية جهودها لتقديم الدعم للسلطات المحلية والوطنية في جميع أنحاء العالم في سبيل مواجهة جائحة كوفيد-19. نسلط اليوم الضوء على بعض تلك الجهود:
كشاهد على آثار الصراع الداخلي في سوريا خلال العقد الماضي، استلهم المهندس الشاب والمتطوع السابق في الأمم المتحدة باسل المدني عمله لتأسيس منصة شبابية أطلق عليها اسم "روّاد سوريا 2030" بهدف دعم الشباب السوري وتمكينه من المشاركة في بناء مستقبل بلده.
لقد تسبب جائحة كوفيد-19 في ضغوط على البنية التحتية والموارد الأردنية، والتي بدورها أثّرت بشكل كبير على المجتمع الأردني ووضعت عقبات إضافية أمام مجتمعات اللاجئين، وخصوصًا النساء والفتيات. اليوم، نسلط الضوء على ثلاث قصص ملهمة عن القدرة على الصمود.
تأثرت البائعة المتجولة نيريد فرنانديز، 49 عامًا، بشدة من جراء جائحة كوفيد-19، فضلاً عن جزء كبير من سكان البرازيل. تعيش فرنانديز في ساو باولو، حيث فقدت وظيفتها وواجهت صعوبات في رعاية ابنتها ميليسا البالغة من العمر عامين، والتي تعاني من متلازمة داون.
تزامن يوم البيئة العالمي، الذي صادف 5 يونيو، مع الإطلاق الرسمي لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، الذي يشكّل زخمًا عالميًا لإحياء المساحات الطبيعية المفقودة من جراء التوسّع الحضري. في الفترة التي تسبق إطلاق العقد، نستعرض بعضًا من أكثر القصص التي لاقت رواجًا والمرتبطة بالاصلاح، بما في ذلك هذه المقالة التي نُشرت في الأصل في سبتمبر 2020.
تواصل فرق الأمم المتحدة القطرية معركتها ضد كوفيد-19 حول العالم عبر تكثيف مساعيها لدعم جهود الحكومات في مجال الإستجابة والتعافي، بما في ذلك جهود التلقيح عبر مرفق كوفاكس.
"ما زلت أتذكر كم كان صعبًا علينا العيش على أساس دخل يومي. أكثر ما أزعجني هو أن دراستنا توقفت لأن أمي وأبي لم يكن لديهما المال. كافح والداي لدفع الرسوم واللوازم المدرسية، ما اضطرنا إلى البقاء في المنزل مرات عدة"، تقول فولاسوا، الابنة الكبرى للعائلة التي عاد أولادها الآن إلى المدرسة.