تتحمل الفيضانات المسؤولية عن حوالي ثلثي إجمالي الخسائر البشرية التي تسببت بها الكوارث الطبيعية في الأربعين سنة الماضية. لهذا السبب أصبحت إدارة مخاطر الفيضانات اليوم جزءًا من استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث في مناطق عدة من العالم. لكن هذا الأمر لا ينطبق كثيرًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - على الأقل حتى الآن.
في 9 أبريل 2021، ثار بركان "لا سوفريير" في سانت فنسنت وجزر غرينادين، ما تسبب في أزمة تضاف إلى أزمة كوفيد-19 التي يواجهها سكان الدولة الجزرية. قام المنسق المقيم للأمم المتحدة في بربادوس وشرق البحر الكاريبي ديدييه تريبوك بزيارة المناطق المتضررة من البلاد بعد فترة وجيزة من ثوران البركان، ومرة ثانية بعد ستة أشهر.
لا تستند كل الابتكارات إلى تقنيات جديدة. ففي بعض الأحيان، يحتاج الابتكار إلى تغيير الإجراءات أو الممارسات، أي على سبيل المثال، الطريقة التي يعمل بها الفاعلون معًا. يتم الاعتماد على هذا النهج في إحدى الطرق الجديدة للاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن الصدمات المناخية والأزمات الأخرى.
يقول أنطونيو بالما، أحد متطوعي الأمم المتحدة في مكتب المنسق المقيم في غواتيمالا إن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون ومتكافؤون. لقد حان الوقت لأن يدرك العالم ذلك".
ارتفعت أعداد الجياع في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشكل حاد مقارنة بالمناطق أخرى بين عامي 2019 و2020، ووصلت إلى 59.7 مليون شخص، وهو أعلى مستوى منذ عام 2000. يؤثر انعدام الأمن الغذائي على 267 مليون شخص ويعاني 106 مليون بالغ من السمنة.
تعمل فرق الأمم المتحدة بلا كلل مع السلطات والشركاء في جميع أنحاء العالم للاستجابة للوباء المستمر والتحديات الأخرى متعددة الأوجه. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود المنسقة.
تقف كومكوم باتيل أمام مجموعة من زميلاتها في الصف والمعلمين المجتمعين في فصل دراسي في جنوب نيبال، حيث تروي لهم قصة سمعتها. إن وقفة كومكوم الواثقة وصوتها الواضح يترك انطباعًا يتخطى القصة بذاتها والتي تنبّه إلى أهمية اختيار الأصدقاء بحكمة.
أظهر الهايتيون الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب البلاد في أغسطس "مرونتهم المؤثرة"، وفقًا لأحد موظفي المنظمة الدولية للهجرة التي تدعم جهود الإنعاش في أعقاب الكارثة.
يواجه العمال الشباب فرص عمل وتوظيف محدودة. أما الأسباب فكثيرة: سنوات من الصراع وعدم الاستقرار، قطاع خاص في طور النشوء، عدم وجود تنوع اقتصادي، ونقص الاستثمار المتواصل.