يُعَدّ الشباب في جميع أنحاء العالم قوة دافعة للتغيير الإيجابي. ومن خلال المشاركة في عمليات السلام وبناء المجتمعات المستدامة، يساهمون في إرساء أسس مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.
في مختلف أنحاء الأردن، يشهد البلد تحولًا هادئًا لكنه قوي. إذ تتصدر المجتمعات المحلية، والشباب، والنساء، جهود العمل المناخي لتمهيد الطريق نحو أردن أكثر خضرةً، وعدالةً، وصمودًا. من ساحات المدارس إلى أسطح المنازل، تعمل المجتمعات في جميع أنحاء البلاد على استعادة النُظم البيئية، وخلق فرص عمل، وزرع الأمل في المستقبل.
قال عدد من الخبراء الأمميين إن "العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أعقاب الهجوم الشنيع الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصبحت الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث".
قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يقر بالمظالم المشروعة للشعب الفلسطيني وبالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، لكنه أكد رفضه للأعمال الإرهابية وشدد على ضرورة ضمان حماية المدنيين والعمل على عدم انتشار الصراع إلى المنطقة بشكل أوسع.
ويذكرنا موضوع هذا العام بأهمية ضمان أن يكتسب الشباب المهارات ويطبقوها في الاقتصاد الأخضر المتنامي. ويجب تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة في مجالات تتنوع بين التكنولوجيات المستدامة المبتكرة والطاقة المتجددة والثورات في نظم النقل والأنشطة الصناعية ليتمكنوا من بناء مستقبل أنظف وأكثر اخضرارا وأكثر قدرة على التكيف مع المناخ.