إضافة إلى الآثار المدمرة على الشعب الأوكراني والبنية التحتية والاقتصاد، من المحتمل أيضًا أن يكون للحرب في أوكرانيا آثار بعيدة المدى على التنمية المستدامة على مستوى العالم. كان ذلك فحوى الرسالة الأساسية اليوم في مؤتمر رفيع المستوى حول الوضع الإنساني في أوكرانيا، مع الإشارة إلى الآثار الوخيمة التي لمسها العالم بالفعل.
تواصل كيانات الأمم المتحدة العمل معًا للاستجابة للأزمة من خلال المساهمة بخبراتها والاستفادة من شراكاتها. من بين التدخلات الأخرى ذات الأولوية، توفر الأمم المتحدة دعمًا حيويًا للاجئين والنازحين داخليًا، لا سيما النساء والفتيات، وتساعد السلطات في ضمان حمايتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وتدعم الناجيات من العنف بما في ذلك الفتيات المستضعفات من المجتمعات المتأثرة بالنزاع والأزمات.
وجّه علماء الأمم المتحدة يوم الاثنين تحذيرًا صارخًا بشأن تأثير تغيّر المناخ على الناس والكوكب، وقالوا إن انهيار النظام البيئي، وانقراض الأنواع، وموجات الحر والفيضانات المميتة، هي من بين "المخاطر المناخية المتعددة التي لا يمكن تجنبّها" والتي سيواجهها العالم خلال العقدين المقبلين بسبب الاحتباس الحراري.
في جميع أنحاء العالم، تعمل فرق الأمم المتحدة مع الحكومات والشركاء الآخرين لمكافحة كوفيد-19 ودعم خطط الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الوطنية، مع التركيز على الأنشطة لتقديم الخدمات للفئات الضعيفة. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض هذه المبادرات.
تحولت رحلة عائلة من تونغا لزيارة أقارب لها في جزيرة مانغو في وقت سابق من هذا الشهر إلى كابوس، عندما حلت الكارثة بالبلاد بسبب ثوران بركان هونغا تونغا هونغا هاباي تحت الماء وما تلاه من تسونامي.
أطلق فريق الأمم المتحدة في أفغانستان الإطار الموحد للمشاركة الانتقالية من أجل مساعدة الأفغان في عام 2022. إنّ إطار المشاركة الانتقالية هو وثيقة التخطيط الاستراتيجي الشاملة لضمان تنسيق عمل فريق الأمم المتحدة من أجل تقليل معاناة الشعب الأفغاني وإنقاذ الأرواح وتوفير الخدمات الأساسية - مثل الصحة والتعليم - والحفاظ على النظم الجماعية الأساسية.
مع بدء تراجع التغطية الإخبارية للثوران البركاني وأمواج المد العالي التي ضربت تونغا، يوجّه أخصائي التنسيق التابع للأمم المتحدة في البلاد رسالة إلى العالم الخارجي مفادها بأن شعب تونغا سيحتاج إلى دعم مستدام للاستجابة لكارثة بهذا الحجم.
ذكّرت منال بيدار، الناشطة الشابة من مدينة أكادير المغربية والملتزمة بالعمل المناخي بأنّ "الشباب هم الذين بإمكانهم قلب الموازين لجهة مكافحة تغير المناخ".
في 9 أبريل 2021، ثار بركان "لا سوفريير" في سانت فنسنت وجزر غرينادين، ما تسبب في أزمة تضاف إلى أزمة كوفيد-19 التي يواجهها سكان الدولة الجزرية. قام المنسق المقيم للأمم المتحدة في بربادوس وشرق البحر الكاريبي ديدييه تريبوك بزيارة المناطق المتضررة من البلاد بعد فترة وجيزة من ثوران البركان، ومرة ثانية بعد ستة أشهر.