في مالاوي، شخص من مئة وثلاثين هو من ذوي المهق، ما مجموعه 134000 شخصٍ، بينهم 40 ٪ (قرابة 53000) في سنّ المدرسة الابتدائية أو الثانوية. مع ذلك، فإن ارتياد هؤلاء للمدارس يزيد احتمال تعرضهم للخطر. ففي بعض المجتمعات، يتم الاعتداء على الأشخاص ذوي المهق، أو حتى يقتلون بسبب معتقدات خاطئة عن امتلاك أجزاء من أجسادهم قوىً سحريّة.
ألغت كوستاريكا، التي تم الاعتراف بها عالميًا كديمقراطية قوية تعزز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة وحماية البيئة، جيشها وخصصت موارده لصالح التعليم العام. لربما شكلت جائحة كوفيد-19 التحدي الأكبر لتلك الإنجازات التاريخية. لهذا السبب، وعلى الرغم من أرقام الإصابات المنخفضة والأخبار المطمئنة، لم تعلن السلطات النصر على الوباء.
بعد أشهر فقط من اندلاع النزاع، حدثت هجرة جماعية لأخصائيي الرعاية الصحية في اليمن. بقيت مجموعة كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد تتعامل مع عدد كبير من حالات التفشي والحالات الطارئة والإصابات. إنهم العمود الفقري للنظام الصحي في اليمن: الأبطال المجهوون في هذه الحرب.
في 19 أبريل 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية في نيجيريا أول حالة بفيروس كورونا بعدما ثبتت إصابة أحد موظفيها الميدانيين. استجابت المنظمة على الفور من خلال تقديم الدعم اللازم لضمان حصول الموظف على الرعاية الطبية المناسبة. تم أخيرًا تسريح الموظف المصاب، الدكتور هارونا إسماعيل آدامو، بعد تلقي الرعاية لمدة ثلاثة أسابيع في مركز بوتشي للعزل والعلاج.
تقول أمينة محمد في حديث لأخبار الأمم المتحدة إن الأزمة العالمية التي أطلق عنانها فيروس كورونا يمكن وينبغي أن تحرك الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الـ 17 المتفق عليها عالمياً للقضاء على الفقر وبناء عالم أكثر مساواة وسلاماً وحماية الكوكب.
يقول ممثل منظمة الصحة العالمية في زيمبابوي الدكتور أليكس غاساسيرا إن "كوفيد-19 يمثل أزمة صحية خطيرة. وفي أوقات الأزمات، يخاف الناس ويسعون للحصول على معلومات تسمح لهم بحماية أنفسهم من الخطر. في الوقت نفسه، تنتشر الكثير من الشائعات وأنصاف الحقائق. لهذا السبب نرى رسائل ومقاطع فيديو مزيفة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ونظريات لا أساس لها حول كيفية انتقال الفيروس. كل هذه المعلومات الخاطئة يمكن أن تكون قاتلة. نحن لا نواجه أزمة صحية فحسب، بل أزمة معلومات محتملة".