لقد شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافاً منذ 40 عاماً بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار. كما انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، التي توفر ما يصل إلى 98٪ من المياه السطحية في العراق بنسبة 30 إلى 40٪.
مع انطلاق فعاليات المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مصر، فإننا نعيش في وقت مستلف. وصلت الانبعاثات العالمية إلى مستويات قياسية وهي آخذة في الازدياد، بينما تؤدي الفوضى المناخية المتفاقمة إلى إحداث دمار واسع في جميع أنحاء قارتنا.
يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ هذا العام في شرم الشيخ، على خلفية الأحداث المناخية القاسية التي شهدتها جميع أنحاء العالم، وأزمة الطاقة التي أثارتها الحرب في أوكرانيا، والبيانات العلمية التي تؤكد أن العالم لا يفعل ما يكفي للتصدي لانبعاثات الكربون وحماية مستقبل كوكبنا.
شكّل تطوير دعم الأمم المتحدة للشباب الذين يطالبون بمستقبل أكثر استدامة للجميع إحدى القضايا التي تمت مناقشتها في خلال حوار بين عدد من كبار المسؤولين في المنظمة وقادة الشباب، عقد في مدريد بإسبانيا يوم الاثنين.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الإجراءات التي تتخذها المدن محليًا لخلق عالم مستدام سيتردد صداها عالميًا، مشددًا على الحاجة إلى تكثيف التقدم نحو مستقبل أكثر عدلا وإنصافا للناس والكوكب.
في بلدة إتاجاي في ولاية سانتا كاتارينا جنوب شرق البرازيل، غيّرت الحقائق والأرقام العالمية حول انعدام فرص الحصول على الغذاء الديناميكيات اليومية في حياة 46 طالبًا في الصف الخامس أساسي في مدرسة البروفيسورة جوديث دوارتي دي أوليفيرا الابتدائية.
بعد عام ونصف العام على الاستيلاء العسكري على ميانمار في فبراير 2021، لا تزال حالة الطوارئ سارية في البلد الذي يواجه أزمة لم يسبق لها مثيل في ميدان حقوق الإنسان وأزمة اقتصادية وإنسانية.
أصبح الحوار بين الدول أكثر أهمية من أي وقت مضى. يوفر افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع فرصة لتبادل الأفكار والحلول من أجل المساعدة في حل التحديات الكبيرة التي تواجهها البشرية اليوم، إضافة إلى الحاجة الملحة للمساعدة في إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح.
لطالما كانت كوستاريكا منارة للتطوير التعليمي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وذلك بفضل التزاماتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الطويلة الأمد بضمان وصول الجميع إلى التعليم الجيد وفرص التعلم.