خلقت الأزمة الصحية الملحة المتمثلة بفيروس كورونا المستجد ركودً تاريخيًا وأدت إلى مستويات قياسية من الفقر والبطالة، ما تسبب بنشوء أزمة بشرية غير مسبوقة مع أكثر الآثار المدمرة على الفئات الأكثر حرمانًا، لا سيما الفقراء والنساء والأطفال.
تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم معًا لمكافحة كوفيد-19، من خلال الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الآخرين لجمع الأموال لتنفيذ خطط التعافي.
في الوقت الراهن، يتأثر العالم بأسره بوباء فيروس كورونا. تعمل فرق الأمم المتحدة التي تغطي 162 دولة وإقليمًا على تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة مع الحكومات والشركاء لوقف انتشار الفيروس والاستجابة له.
في محاولة لحماية ملايين الأشخاص، أطلقت الأمم المتحدة في 25 مارس خطة استجابة إنسانية عالمية منسقة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لمحاربة كوفيد-19 في البلدان التي تواجه بالفعل أزمة إنسانية.
تنتقل أزمة فيروس كورونا من بلدٍ الى آخر، مخلّفة تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة أكثر فأكثر. لذلك، قررت الأمم المتحدة التّحرّك على مستوى العالم بهدف مساعدة حكومات البلاد الرازحة تحت وطأة الجائحة على احتواء هذا الفيروس المميت أو الحدّ من سرعة انتشاره.
شعرت مونيكا، البالغة من العمر 13 عامًا، بالدهشة عندما علمت أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لا يقتصر على مجتمعها في مقاطعة سامبورو الريفية في كينيا. "أدركت أن هذه الممارسة تحدث في جميع أنحاء العالم."
تعتبر بعض الدول الأفريقية رائدة في صناعة النقود الإلكترونية. وقد وجد الكثير أن التخلي عن الأوراق النقدية والعملات المعدنية لا يؤدي فقط إلى تحسين الكفاءة والأمان والشفافية، ولكنه يساعد أيضًا الكثير من الناس على الخروج من الفقر.
في الصين، تتاح لسكان المدن المزيد من الفرص لشراء أغذية طازجة وصحية مباشرة من المنتجين الريفيين. على سبيل المثال، يقود شو زنكوان، وهو مزارع في قرية سانغانغ بمقاطعة هوبيي، إلى بكين مرة واحدة شهريًا مركبات محملة بإمدادات من الخضروات الطازجة واللحوم والمنتجات الزراعية الموسمية.