يعتقد المنسق المقيم للأمم المتحدة جيانلوكا رامبولا أن الاتصالات المرتبطة بالصحة العامة وتعزيز النظام الذي تم اعتماده في خلال تفشي فيروس كوفيد-19 في بابوا غينيا الجديدة سيساعد على تحسين "النظام الصحي المحلي في مواجهة الأوبئة في المستقبل".
بالنسبة للأخت جولييت ليثيمبا، لم تكن السنة الماضية "سوى تجلّ لنعمة الرحمة من فوق"، على ما تشرح. لم تكن المرأة البالغة من العمر 77 عامًا والمقيمة في الدير الملكي لراهبات الأعمال الخيرية في أوتاوا في مقاطعة ليريب بليسوتو، تعرف الكثير عن كوفيد-19 حتى أصيبت الأخوات الأخريات في الدير بالفيروس القاتل.
في بلدان منطقة البحر الكاريبي، تحصل الشابات والأمهات العازبات على الدعم الذي يحتجن إليه لمواجهة تحديات الوباء وتحقيق إمكاناتهن. لقد اخترنا أن نقدم هنا المشاريع التي نفذتها الأمم المتحدة في هذا الإطار في ترينيداد وتوباغو، وفي شمال سانت لوسيا.
كل يوم خميس، تذهب جينيفر باروس إلى مخيم روندون 3 للاجئين في شمال البرازيل بالقرب من حدود فنزويلا. تدرّ جينيفر اللغة البرتغالية في هذا المخيم الذي يستضيف 844 لاجئًا ومهاجرًا فنزويليًا.
تعد ركيزة كوفاكس العالمية أكبر عملية شراء وإمداد للقاحات على الإطلاق.
تقود اليونيسف العمليات نيابة عن مرفق كوفاكس العالمي، المؤلف من التحالف العالمي للقاحات والتحصين والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية. بناءً على قدرات هذه المنظمات الثلاث، يجب أن تمكّن هذه الآلية 190 دولة من الاستفادة من الوصول العادل إلى ملياري جرعة من لقاح كوفيد-19 ومليار حقنة يتم تسليمها بالكامل بحلول نهاية عام 2021.
استجابة لأزمة كوفيد-19، تضافرت جهود فرق الأمم المتحدة حول العالم ليس فقط لوقف انتشار الفيروس، وإنما أيضًا للتعامل مع آثاره الجانبية العديدة، بما في ذلك فقدان عدد كبير جدًا من الوظائف وزيادة العنف القائم على النوع الإجتماعي. فيما يلي خمس طرق تكافح من خلالها الأمم المتحدة الوباء.
البيانات واضحة. لم تشغل النساء مطلقًا هذا العدد الكبير من مناصب صنع القرار في القطاع العام، لكن المساواة لا تزال بعيدة المنال: تشغل النساء حوالي 21% فقط من المناصب الوزارية على مستوى العالم، و22 دولة فقط تحكمها امرأة. بالمعدل الذي تسير فيه الأمور حاليًا، لن يتم تحقيق المساواة بين الجنسين في الحكومات حتى عام 2150، أي بعد 130 عامًا.
يؤذي عدم المساواة بين الجنسين النساء والفتيات، ويمنع مجتمعات بأكملها من التطور. عندما تكون المرأة حرة ومتساوية مع الرجل وقادرة، فإنها تكون أكثر سعادة على المستوى الشخصي وتتمتع بصحة أفضل، وتساهم بشكل جدوى في حياة أسرها ومجتمعاتها وبلدانها.
يعاني اليمنيون حاليًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي كارثة تفاقمت بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحادو. يحتاج ثلثا السكان إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، على أن يواجه أكثر من 16 مليون يمني الجوع هذا العام.