الواقع أن التغيير يحدث بالفعل، ويؤثر في حياتنا اليومية. فمن المبادرات المجتمعية إلى السياسات الوطنية، نشهد تقدمًا حقيقيًا، قابلاً للقياس، جماعيًا، ويستحق التوسيع.
يُعَدّ الشباب في جميع أنحاء العالم قوة دافعة للتغيير الإيجابي. ومن خلال المشاركة في عمليات السلام وبناء المجتمعات المستدامة، يساهمون في إرساء أسس مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للجميع.
تواجه الدول النامية غير الساحلية تحديات خاصة، ويعمل المنسقون المقيمون من خلال فرق الأمم المتحدة القُطرية على مساعدتها في تحويل هذه العوائق إلى جسور للتنمية.
"فاغنافوتسي"هي كلمة ملغاشية تعني "الإنقاذ". كما أنها اسم برنامج جديد فتح آفاقًا لتطوير نظام الحماية الاجتماعية في مدغشقر. بالإضافة إلى التأثير الإيجابي للبرنامج على حياة الأشخاص الذين تخلفوا عن الركب، بما في ذلك النساء والأطفال في الجنوب، فإن الطبيعة الشاملة والمتكاملة للبرنامج هي بمثابة ابتكار أساسي للحماية الاجتماعية في البلاد.
في فنزويلا، تشارك منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي في تنفيذ برنامج رائد يسعى إلى تعزيز قدرة الأوساط المدرسية على الصمود في بلديتين تابعتين لولاية فالكون في شمال غرب البلاد.
يدعم صندوق بناء السلام أولويات بناء السلام في ليبيريا منذ عام 2007. وقد ساعد الصندوق على تفادي حدوث فجوة كبيرة في المنحدر المالي عقب انسحاب بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا في عام 2018 من خلال الموافقة على ما يقرب من 33 مليون دولار بين 2017 و2021 لدعم تمكين النساء والشباب، وسيادة القانون، والعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، وكذلك حل النزاعات المتعلقة بالأراضي.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد فرانسيسكو بيشون من كولومبيا منسقًا مقيمًا للأمم المتحدة في كوبا، بموافقة الحكومة المضيفة، على أن يتولى مهامه في 12 نوفمبر.
تعمل فرق الأمم المتحدة على الأرض في 162 بلدًا وإقليمًا، حيث تقوم بتنسيق البرامج المشتركة وتتصدى لمجموعة من الأولويات متعددة الأوجه وتنفذ المبادرات الرئيسية بشكل يومي - من العمل المناخي إلى المساواة بين الجنسين والأمن الغذائي.