أعربت كيانات الأمم المتحدة الأعضاء في مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن قلقها بشأن التأثير العميق لوباء كوفيد-19 على الصحة والأمن والوضع الاقتصادي للملايين اللاجئين والمهاجرين في المنطقة، ودعت إلى زيادة التعبئة الدولية لمساعدة الحكومات على توسيع نطاق تدخلاتها مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفاً، لا سيما النساء والأطفال.
في 19 أبريل 2020، أكدت منظمة الصحة العالمية في نيجيريا أول حالة بفيروس كورونا بعدما ثبتت إصابة أحد موظفيها الميدانيين. استجابت المنظمة على الفور من خلال تقديم الدعم اللازم لضمان حصول الموظف على الرعاية الطبية المناسبة. تم أخيرًا تسريح الموظف المصاب، الدكتور هارونا إسماعيل آدامو، بعد تلقي الرعاية لمدة ثلاثة أسابيع في مركز بوتشي للعزل والعلاج.
على الرغم من أن أزمة كوفيد-19 تؤثر في المقام الأول على الصحة البدنية، إلا أنها تحمل بذور أزمة صحية عقلية كبيرة أيضًا في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
إلى جانب الآثار الصحية، أدت جائحة كوفيد-19 العالمية إلى حرمان من الحريات. أثرت القيود المفروضة على حركة التنقل على وظائف الناس وسبل عيشهم. على الرغم من الصعوبات العديدة التي نواجهها، لا يمكن التضحية بحرية العيش من دون عنف تحت أي ظرف من الظروف، فالحق في عيش حياة خالية من العنف هو حق أساسي من حقوق الإنسان.
تعمل فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم مع الحكومات والشركاء للتصدي لجائحة كوفيد-19. نسلط الضوء فيما يلي على بعض الجهود التي قامت بها فرق الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم حتى 1 مايو 2020:
خلقت الأزمة الصحية الملحة المتمثلة بفيروس كورونا المستجد ركودً تاريخيًا وأدت إلى مستويات قياسية من الفقر والبطالة، ما تسبب بنشوء أزمة بشرية غير مسبوقة مع أكثر الآثار المدمرة على الفئات الأكثر حرمانًا، لا سيما الفقراء والنساء والأطفال.