تقف كيكا أمام بابها وتلوح لجيرانها قبل أن تفتح الباب الأزرق الذي يؤدي إلى غرفة جلوسها. في الخلف، تم ترتيب الكراسي البلاستيكية بشكل أنيق حول جهاز تلفزيون يعمل على الطاقة الشمسية. فمنذ أن تم الانتهاء من بناء منزلها الجديد منذ ما يقارب العام، تغيرت حياة كيكا جذريًا.
في بداية شهر نوفمبر من عام 2020، ضربت عاصفتا إيتا ولوتا الاستوائيتان هندوراس مخلفتين آثاراً مدمرة في مجتمع كانت قد أنهكته جائحة كوفيد-19 وحلقات متكررة من الجفاف بسبب التغير المناخي.
تتذكر النساء في ملجأ "كاسا دي لاس مونيكاس تيريسياس" جيدًا ما تعرضن له من تمييز. يقع هذا الملجأ في حي متواضع في مكسيكو سيتي، حيث يستوعب ما يصل إلى 12 امرأة مغايرة الهوية الجنسانية في الوقت نفسه.
إن جائحة كوفيد-19 أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية. إنها أزمة إنسانية تهدد في تغيير مسار عقود من التقدم الذي أحرز في مجال حقوق النساء والمساواة. تأخذ هذه الأزمة منحى تصاعدياً لدى النساء والفتيات حول العالم اللواتي يواجهن العنف ضد المرأة والذي ينذر بخطر كبير.
في 30 نوفمبر 1981، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الثالث من سبتمبر اليوم الدولي للسلام. في عام 2001، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع أن هذا اليوم سيكون يومًا لنبذ العنف ووقف إطلاق النار. لسنوات، تم الاحتفال باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم في 21 سبتمبر.
في سيراليون وبينما فرضت الحكومة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة في شهر مايو 2020، تعاون فريق الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والناس للحد من انتشار كوفيد-19، جامعاً كل أفراد المجتمع معاً للاستجابة للأزمة. ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشر المعلومات من خلال تنفيذ مبادرات حول الإبلاغ عن المخاطر لزيادة وعي الناس، مستخدماً أكثر من 5,000 ملصق اعلاني، 800 يافطة، 27 لافتة، 300 مكبر للصوت، بطاريات وأنظمة سمعية لتستخدم في الحملة.
في عمر الٱربعين، طُرد إدواردو روميرو من وظيفته كعامل في صف حجارة الطوب. حدث هذا عام 1992 في مدينة دورازنو في أوروغواي. ومع متاع قليل على كتفه، توجه إدواردو الى شمال البلاد وكان يتوقف فقط عندما يجد عملًا. وفي مدينة ترانكيراس حيث كان مصدر دخله من الأرض، النار والماء: بدأ إدواردو بصناعة حجارة الطوب.
إن خلق بيئة شاملة لأشخاص مثل لاشين وغيرهم من السكان المعرضين للخطر بحيث يمكنهم الاستفادة من الخدمات الاجتماعية المجتمعية الجيدة هو ما تسعى حكومة تركمانستان والأمم المتحدة لتحقيقه في إطار برنامج الأمم المتحدة المشترك الذي تم إطلاقه مؤخرًا تحت اسم "تحسين نظام الحماية الاجتماعية من خلال تقديم خدمات اجتماعية مجتمعية شاملة وعالية الجودة".