تكثف الفرق جهودها في جميع أنحاء العالم للتصدي لكوفيد-19 والمتحور الجديد أوميكرون. كما أنها تساعد البلدان في مواجهة تحديات متعددة الأبعاد مثل زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والاضطرابات السياسية.
مع عودة الأطفال إلى المدارس وفتح الشركات أبوابها وحملات التطعيم المتوصلة، يبدو أننا على طريق العودة إلى الحياة الطبيعية. لكن تمامًا مثل 2020، كان عام 2021 مليئًا بالأمل والخسارة وعدم اليقين للناس كافة في جميع أنحاء العالم.
تعمل فرق الأمم المتحدة بلا كلل مع السلطات والشركاء في جميع أنحاء العالم للاستجابة للوباء المستمر والتحديات الأخرى متعددة الأوجه. نسلط الضوء في هذه المقالة على بعض تلك الجهود المنسقة.
يكاد منتصف الليل يحل في سبت كئيب من شهر نوفمبر. لكن بالنسبة لعقيدة مخيروفا، الأخصائية في علوم البيئة والتربة التي تحولت إلى ناشطة ومدوّنة، فإن اليوم لم ينته بعد في طشقند.
يجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة إلى كولومبيا، هذا الأسبوع، للاحتفال بالذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقات السلام التي أنهت 50 عامًا من الصراع في البلاد، وستشمل أنشطته السفر إلى قرية لانو غراندي، حيث يعمل سكان البلدة والمقاتلون السابقون معًا لتأمين مستقبل أفضل.
يتلقى أطفال الأسر المتضررة من الزلزال القوي الذي دمر أجزاء كبيرة من جنوب غرب هايتي في أغسطس الماضي وجبات ساخنة مجانية في المدرسة كجزء من مبادرة برنامج الغذاء العالمي التي تهدف تهدف إلى دعم تعافي المجتمعات الأكثر ضعفًا في البلاد.
تعمل الأمم المتحدة مع أوروغواي منذ أكثر من 70 عامًا. على مدى عقود عدة، شاركت أوروغواي بنشاط في تطوير البرامج العالمية، وغالبًا ما تكون واحدة من أولى الدول التي تصادق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
تزامن مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغير المناخ الذي اختتم أعماله للتو في غلاسكو مع معلم بارز في مسار التنمية في الجبل الأسود: منذ 30 عامًا، أعلن الجبل الأسود نفسه دولة بيئية. تظهر قوة هذا الالتزام في تصميم الجبل الأسود على تكريس هذا الوضع في دستوره.
تسابق هايتي الزمن على مستويات عدة بهدف التعامل مع الأزمات التي في حال تُركت من دون معالجة، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية وخطيرة على مستقبل البلاد على المدى الطويل، وفقًا لكبير موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجالين الإنساني والتنموي في البلاد.