أحيانًا تكون صورة واحدة كافية لتجعلنا نرى العالم. نرى اللحظات الشخصية، لحظات عظيمة من النضال. نرى أنفسنا هناك، وإذا نظرنا من كثب، نرى الآخرين هناك. نشعر بتموجات الذاكرة، نتخيل الاحتمالات.
هزت جائحة كوفيد-19 العالم بقوة. لقد وضعت أمامنا، نحن الأمم المتحدة، تحديات متعددة الأوجه لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وعلى الرغم من أن تأثير الوباء سيختلف من بلد إلى آخر، إلا أنه من المرجح أن يؤدي إلى زيادة الفقر وعدم المساواة على نطاق عالمي، ما يجعل تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر إلحاحًا.
احتفلت الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها في 21 سبتمبر 2020، في وقت يواجه فيه الكوكب العديد من التحديات، بما في ذلك أزمة صحية عالمية هزت العالم بأسره. بالتزامن، اجتمعت فرق الأمم المتحدة القطرية، وراء الكواليس، معًا لمعالجة هذه الشكوك، رقميًا.
أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق حدث "توحيد المحيط الهادئ: معًا من أجل إنقاذ الأرواح"، وهو أول حفل موسيقي متلفز يُبث عبر الانترنت، سيكون بمثابة دعوة لقادة ومواطنين دول المنطقة للعمل معًا ومع بقية العالم لمحاربة كوفيد-19.
يقوم المنسقون المقيمون للأمم المتحدة وفرقهم بتكثيف جهودهم في 162 دولة وإقليم لضمان عدم تخلف أحد عن الركب خلال هذه الجائحة العالمية. تعمل فرق الأمم المتحدة مع الحكومات والشركاء لضمان صحة السكان الأكثر ضعفاً وسلامتهم.